تجربة الدراسة في بريطانيا | الايجابيات والسلبيات

تجربة الدراسة في بريطانيا | الايجابيات والسلبيات

 

إن قرار السفر إلى بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية قد يكون تحديا كبيرًا؛ففكرة السفر قد تبدو مخيفة للبعض.

كما أن تجربة الدراسة في بريطانيا تحتاج إلى الوقت والتخطيط واختيار الدورة المناسبة.

بالإضافة إلى إجراء تقييم لفوائد هذه الدورات, كذلك مكان الإقامة والعيشة والمناخ في بريطانيا وغيرها.

لذلك خصصنا لك هذا المقال لتتعرف فيه على تجربة الدراسة في بريطانيا و الايجابيات والسلبيات لكي تستطيع اتخاذ القرار المناسب لك.

 

 

من خلال تجربة الدراسة في بريطانيا وبعد فترة من العيش والتعلم فيها، يمكن القول أن التجربة كانت ممتازة وذات فائدة كبيرة مع الكثير من الإيجابيات التي يمكن حصرها فيما يلي:

 

 التحسن السريع في تعلم اللغة الإنجليزية

 

بما أن بريطانيا مسقط رأس اللغة الإنجليزية، فإنها تعد المكان الأفضل والأمثل لتعلم هذه اللغة.

حيث تستطيع الانغماس بالثقافة الإنجليزية وزيارة الأماكن الأثرية، والتعرف على العديد من الشخصيات التاريخية المشهورة ذات الأثر الكبير في تطور اللغة الإنجليزية.

مثل وليام شكسبير الذي ساهم بأكثر من 1700 كلمة في اللغة الإنجليزية.

بالإضافة إلى اختلاطك بالثقافة المحلية والتحدث مع السكان الأصليين والتعرف على اللهجات المحلية، حيث يمكنك أن تجد لهجة مختلفة في كل ميل مربع في بريطانيا.

من خلال ما سبق يمكن القول أنه خلال مدة إقامتك في بريطانيا ومع تلقيك للدروس اليومية والتعايش مع السكان,

ستتاح لك فرصة تحسين قدراتك وثقتك بنفسك أثناء التحدث بسرعة أكبر من أي مكان آخر، فضلًا عن المهارات التي ستبقى معك للأبد,

مما سيحسن من تجربة الدراسة في بريطانيا الخاصة بك.

 

إقرا ايضاً: تكلفة دراسة اللغة 3 شهور مع عائلة

 

 

 الخبرة والجودة التعليمية

هل تريد الحصول على قبول جامعي للدراسة في الخارج؟

اختر وجهة الدراسة لمعرفة شروط وتكاليف الدراسة وتقدم للحصول على قبول جامعه او معهد لغة بشكل سريع.
اختر وجهتك الان

 

إن تجربة الدراسة في بريطانيا هي فرصة للحصول على أفضل الخبرات التعليمية،

حيث تعتبر أول بلد في العالم يبدأ بتدريس اللغة الإنجليزية، وبالتالي يمكن القول أنها الأكثر خبرة في هذا المجال.

وهذا ليس في الماضي فقط،

فحاليًا يتم فحص جميع مدارس اللغة الإنجليزية في بريطانيا بشكل دوري ومنتظم من قبل المجلس الثقافي البريطاني؛

وذلك من أجل ضمان الاستمرارية في الحصول على أعلى مستويات التعليم في جميع مجالات الدراسة،

بما في ذلك أنواع الدورات المقدمة وأسلوب التعليم وحتى المرافق و أنواع الأنشطة والرحلات في مدراس اللغة.

 

 

 أسلوب التعليم المميز

 

من خلال تجربة الدراسة في بريطانيا، يمكن القول أنها تتمتع بأسلوب تعليم مميز ومستوحى من النظام التعليم الأساسي البريطاني،

حيث تعتمد مدارس اللغة في بريطانيا على الأسلوب التفاعلي بين الطالب والمعلم بدلًا من الأسلوب المعتمد على الشرح والاستماع فقط.

وذلك من خلال الأنشطة والألعاب والمناقشات الدائمة بين الطلاب والمعلم وبين الطلاب أنفسهم،

ما يخلق جوًا مشابهًا بشكل كبير للمحادثات التي تجري في الحياة الواقعية.

بالإضافة إلى ما سبق, فإن معظم المدارس تنظم الكثير من الرحلات والأنشطة الثقافية،

ما سيجعلك تندمج مع أسلوب الحياة الإنجليزية ويحسن مهاراتك وقدرتك على المحادثة.

 

 

 التنوع الكبير في أنواع الدورات

 

تقدم مدارس اللغة الإنجليزية في بريطانيا أنواع دورات أكثر من أي بلد آخر في العالم،

وبالتالي يمكنك الحصول بكل سهولة على دورة مناسبة تمامًا لميزانيتك ومستوى لغتك؛

حيث تقدم هذه المدارس دورات لجميع المستويات من المبتدئين وحتى المحترفين، وكذلك لجميع الأغراض سواء كانت مهنية أو شخصية أو تعليمية.

 

 التجربة الثقافية

 

تتيح لك تجربة الدراسة في بريطانيا فرصة التعرف والعيش مع أربع ثقافات مختلفة: (البريطانية والاسكتلندية و الويلزية والإيرلندية)،

بالإضافة إلى تكوين صداقات مع أشخاص جدد من جميع أنحاء العالم، وزيارة العديد من الأماكن السياحية في بريطانيا.

 

إضافة كبيرة لسيرتك الذاتية

 

إن حصولك على شهادة للغة الإنجليزية من أحد مدارس اللغة في بريطانيا؛

تعني أن لك الأفضلية عن الآخرين عند التقدم لأحد الوظائف،

فالشهادات البريطانية معروفة على مستوى العالم، وستساعدك لتبدو سيرتك الذاتية أكثر كمالاً.

 

إقرا ايضاً : تكلفة الدراسة في بريطانيا

 

 

 مساوئ الدراسة في بريطانيا

 

على الرغم من أن تجربة الدراسة في بريطانيا ستكون من أفضل التجارب في حياتك، إلا أن هناك بعض النقاط السلبية التي يتوجب عليك معرفتها قبل البدء بتجربتك، وهي كالتالي:

 

 الصدمة الثقافية

 

يعتبر التحدي الأول الذي سيواجهك في بريطانيا، فأنت سوف تعيش في بيئة مغايرة تمامًا عن بيئتك، وستجد في البداية بعض الصعوبات في التأقلم والاندماج مع المجتمع، وخصوصاً في مجال المحادثة والاختلاط، لكن مع الوقت ستتمكن من التغلب على هذه المشكلة.

 

 النظام التعليمي الصارم

 

إن هذا النظام التعليمي يمكن اعتباره إيجابيًا وسلبيًا في نفس الوقت، فالأساتذة قد يكونون متشددين بعض الشيء لدرجة قد تقيدك بالدراسة لفترة طويلة، ولا تسمح لك  بأخذ استراحات لفترات طويلة، كما أن شروط الدراسة صعبة وقد تسبب لك بعض الإجهاد وخصوصا في بداية تعلمك، لكن في نفس الوقت سيساعدك هذا على تعلم اللغة بشكل أسرع.

 

 غلاء المعيشة

 

يعتبر من المشاكل الأساسية في تجربة الدراسة في بريطانيا، وخصوصًا بالنسبة للأشخاص ذوي الميزانية المحدودة، فأسعار الدورات ستكون بكل تأكيد أعلى من الدورات في بلدك، وكذلك بالنسبة للمعيشة والإقامة وتحديدًا إذا اخترت الإقامة في لندن التي تعتبر من أكثر المدن غلاء في العالم.

 

 المناخ

 

إن الطقس يتغير بشكل كبير في بريطانيا بحيث يكاد يكون من المستحيل التنبؤ به، كما أن البرد الشديد شتاء قد يكون عقبة لبعض الناس.

 

التعليقات مُغلفة حالياً